مقالات تخفيف الضغط والتوتر

كيف نحول التفكير الزائد إلى نقطة قوة؟

إذا كان التفكير الزائد يعوق مسار حياتنا، فهذا لا يعني عدم قدرتنا على التعامل معه والعمل على تحويله لصالحنا. لكن علينا أن ندرك أنه ليس أمرًا يمكننا فقط إيقافه أو علاجه بعدة خطوات. إن الأمر يتعلق بطريقة تفكيرنا؛ فعندما نفهمها ونديرها بطريقةٍ صحيحة يمكن أن تكون نقطة قوة.

التنمر: كيف نتعامل معه ونتجاوز آثاره النفسية؟

التعرض للتنمر ترافقه مشاعر سلبية كثيرة، لكن يجب أن نعرف أن هذا ليس خطأنا، وألا نأخذ ما يقوله المتنمر على محمل الجد. لدى المتنمرين حاجة غريبة لإلحاق الضرر النفسي بالآخرين من أجل توفير الراحة لأنفسهم. إذا أدركنا ذلك فسنتمكن من التعامل مع الأمر بشكلٍ صحيح.  كذلك علينا معرفة أن المتنمرين لا يستحقون الاشتباك معهم؛ فوقتنا وسعادتنا أمران مهمان؛ سواء كنا نتعامل مع مديرٍ أم زميلٍ أم جارٍ متنمر، يجب أن نحافظ على مسافة صحية ونتجنب الرد إلا إذا اضطررنا لذلك. ماذا علينا أن نفعل بالإضافة إلى ذلك؟

دليلك اليومي لتنظيم مهام العمل وزيادة الإنتاجية

في هذه التقنية نسجِّل جميع مهام الحياة المهنية والشخصية في قوائم؛ لتتشكَّل أمامنا صورة واضحة لكل مهامنا فنتمكّن من العمل عليها بطريقةٍ مركزة؛ حيث إن إفراغ ذاكرتنا القصيرة المدى بانتظام يزيد من قدرتنا على التركيز. كما يسمح ذلك بإنجاز الأعمال والنشاطات التي تظهر في طريقنا بشكلٍ لحظي، ومن ثم زيادة الإنتاجية في العمل.

التوقف عن التسويف.. طريقك لحياة أكثر إنجازًا وأقل توترًا

يَحُول التسويف دون نهوضنا واتخاذ القرارات الصحيحة وعيش ما نحلم بتحقيقه. يدخلنا ذلك في حلقاتٍ مفرغةٍ من الندم؛ فقد أظهرت الدراسات أن الناس يندمون على الأشياء التي لم يفعلوها أكثر من ندمهم على الأشياء التي فعلوها. لذا علينا أن نفهم مخاطر التسويف؛ لأن ذلك سيمنحنا الدافع للتغلب عليه.

كيف نساعد شخصًا نحبه حين يرفض العلاج النفسي؟

من أصعب المواقف التي قد نمر بها أن نرى من نحبهم يعانون، لذا نحاول بذل أقصى ما في وسعنا لمساعدتهم. إذا كانوا يعانون من مرضٍ عضوي؛ يسهُل إقناعهم بالذهاب لتلقي العلاج لدى الطبيب المختص، لكن عندما يتعلق الأمر بمعاناتهم النفسية فالوضع يختلف؛ إذ يرفض كثيرون المساعدة النفسية أو الذهاب لتلقي العلاج النفسي وتتعدد أسباب رفضهم، لكننا -رغم ذلك- لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي. إذن كيف نعرف أن أحد المقربين منّا يعاني نفسيًّا؟ وكيف نقنعه بضرورة تلقي المساعدة النفسية اللازمة؟ وكيف نتصرف إذا رفض مساعدتنا؟ 

بين العلاج النفسي واللايف كوتشينج.. كيف نحدد الخيار الأمثل؟

مع أن اللايف كوتشينج والجلسات العلاجية يهدفان في النهاية إلى تعزيز العادات الصحية والعافية النفسية للناس، تبقى الاختلافات بينهما كثيرة؛ لذلك علينا أن ننتبه إلى الحالات التي تستدعي الذهاب إلى أحدهما؛ لنعرف ما يناسبنا منهما. إنه أمرٌ يشبه تجنب أخذ دواءٍ غير مناسب لحالتنا.  

المرونة النفسية: كيف نواجه صعوبات الحياة؟ 

كلنا نتمنى أن نعيش حياة هادئة وسعيدة؛ لذلك قد نركز على إيجاد طرق لنصل إلى أفضل نسخة من أنفسنا في أعمالنا أو في علاقاتنا أو في السعي وراء الأشياء التي نستمتع بها. علينا فقط أن نتذكر أن السر يكمن بداخلنا، وأننا نحتاج إلى التحلي بالمرونة النفسية التي تعيننا على التغلب على تحديات الحياة. 

مهارات الذكاء العاطفي مفتاح نجاحك في بيئة العمل

إن تطوير مهارات الذكاء العاطفي يتعلق بما هو أكثر من مجرد المشاعر أو أن نكون مستمعين جيدين. عندما نصبح أكثر راحة في التواصل وفهم كيفية قيادة مشاعرنا وسلوكياتنا، سنجد أنفسنا أقل إحباطًا وأكثر مرونة وقدرة على احتضان الصراعات. لا يتعلق النجاح الوظيفي بمعدل ذكاء عالٍ أو قدرة فكرية، لكن إدارة عواطفنا واحدة من أفضل المهارات اللازمة للنجاح في بيئة العمل وفي الحياة الشخصية. 

هل بممارسة الامتنان تتغير نظرتي للحياة؟

الامتنان هو التعبير عن التقدير لما نمتلكه. إنه الاعتراف بأن الحياة لا تدين لنا بشيء وكل الخير الذي نملكه هو هدية. يحقق ذلك السيطرة على الاستحقاق واعتناق التواضع، فيكون بمثابة تحرر روحي ونفسي. من الممكن أن نشعر بالامتنان للأحباء والزملاء والحيوانات والطبيعة والحياة بشكلٍ عام. تولد هذه المشاعر مناخًا من الإيجابية يشبع ذواتنا ويمتد إلى الخارج.

 تنظيم الوقت: تعلم مهاراته لتخفيف ضغوط العمل

لا يمكننا التحكم في الوقت. نحن فقط ندير الأحداث في حياتنا. تنظيم الوقت هو التخطيط لكيفية تقسيم الوقت بين الأنشطة المختلفة بشكلٍ فعال. أو تحقيق أقصى استفادة منه مع خلق توازن في الحياة لتحقيق الأهداف والرغبات. لذلك، فإن مهارات تنظيم الوقت تمكنك من العمل بشكلٍ أكثر ذكاءً، لإنجاز المزيد في وقتٍ أقل، حتى عندما يكون الوقت ضيقًا والضغوط عالية.