

يعاني الكثير من الأشخاص من توتر وقلق مزمنين، فيشعرون بأعراض نفسية وجسدية مختلفة. قد تؤثر أعراض التوتر على صحتكم، على الرغم من أنكم قد لا تدركون ذلك. قد تعتقدون أن المرض هو المسؤول عن هذا الصداع المزعج أو الأرق المتكرر أو ارتفاع ضغط الدم، لكن التوتر قد يكون السبب في الواقع. يمكن أن تؤثر أعراض […]
يعاني الكثير من الأشخاص من توتر وقلق مزمنين، فيشعرون بأعراض نفسية وجسدية مختلفة. قد تؤثر أعراض التوتر على صحتكم، على الرغم من أنكم قد لا تدركون ذلك. قد تعتقدون أن المرض هو المسؤول عن هذا الصداع المزعج أو الأرق المتكرر أو ارتفاع ضغط الدم، لكن التوتر قد يكون السبب في الواقع.
يمكن أن تؤثر أعراض التوتر على الجسم والأفكار والمشاعر والسلوك. لكن التعرف على أعراض التوتر الشائعة وطرق تقليلها تساعدكم على إدارتها لتصبح صحتكم النفسية والجسدية أفضل.
بحسب موقع كليفلند كلينيك، تنقسم أعراض التوتر إلى قسمين:
ثمة طرق عديدة للتعامل مع التوتر بشكل طبيعيّ، ومن دون أدوية. ولا شكّ أنكم ستلاحظون الفرق ما إن تلتزموا بهذه الطرق الصحية بشكل يوميّ.
يذكر موقع Webmd عشر طرق للتعامل مع التوتر:
بحسب موقع mindful.org، تشير الأدلة العلمية المتزايدة من مئات الجامعات -بما في ذلك المراكز المتخصصة في كلية الطب في جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة -بقوة إلى أن ممارسة التأمل وتمارين اليقظة تبني قوة داخلية، بحيث يكون للضغوط المستقبلية تأثير أقل على سعادتنا ورفاهيتنا الجسدية.
للمزيد من تمارين التأمل واليقظة، المرجو تسجيل الاهتمام على موقع تهون ومتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
يذكر موقع مايوكلينيك فوائد عديدة للتأمل. فالتأمل يمنحنا إحساساً بالهدوء والسلام والتوازن، وذلك يخفّف من مشاعر التوتّر ويعزّز صحتنا النفسية وصحّتنا العامّة. ولا تنتهي هذه الفوائد عند انتهاء جلسة التأمل، بل إنّها تساعدنا على التحلّي بالمزيد من الهدوء طوال اليوم. إليكم بعض الفوائد النفسية للتأمل:
للمزيد من تمارين التأمل واليقظة، المرجو تسجيل الاهتمام على موقع تهون ومتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
يعاني الكثير من الأشخاص من القلق والتوتر لدرجة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية لبعضهم. ويحذر الخبراء من أن التوتر الشديد يمكن أن يزيد أيضاً من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والاكتئاب ومرض الزهايمر والسرطان وغيرها، ولذلك لا بدّ من القيام بتغيير بعض العادات اليومية اللازمة للتقليل من مستويات التوتر.
وللمزيد من المحتوى اليومي المبني على دراسات علمية لنوم أفضل وتوتر أقل، قوموا بتحميل التطبيق من متجر آب ستور أو جوجل بلاي وتابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدكتور نايف المطوع صاحب عدة مبادرات ورجل أعمال حائز على عدة جوائز، وأخصائي نفسي وتنويم مغناطيسي ومؤسس مركز السور للعلاج والتقييمات الاحترافية، المركز الريادي في الكويت بمصادره المتنوعة من الخدمات النفسيَة. وهو مرخص على التوالي من ولاية نيويورك ودبي وبحرين وقطر والكويت، ومن الرابطة الوطنية لأخصائيي التنويم المغناطيسي وعضو الجمعية النفسية الأمريكية.
الدكتور نايف أستاذ مساعد وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الكويت، حيث يدرس علم النفس الإكلينيكي، ومهارات التواصل والكتابة الإبداعية والعلاج السلوكي الإدراكي منذ سنة 2005. وهو أخصائي نفسي في المشاكل الجنسية مرخص من طرف الجمعية الأمريكية لأخصائيي التربية والعلاجات والاستشارات الجنسية.